قد يتعرض الفرد في مرحلة من المراحل لحالة انخفاض ضغط الدم، وهي الحالة التي يكون تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة غير كافي أو كما هو الحال بالوضع الطبيعي، وقد تكون هذه الحالة ليست ذات أعراض أو تكون مصحوبة بمجموعة من الأعراض التي تتراوح ما بين الشعور بالدوخة والدوار والرؤية المشوشة وألم الصدر، وفي جميع الأحوال إذا لم تكن حالة مؤقتة وكانت متكرر فمن الأجدر المتابعة مع الطبيب المختص للوقوف عند أسباب انخفاض ضغط الدم للوصول للعلاج المناسب، وبشكل عام فمن الممكن الاستعانة بمجموعة من الإرشادات التي تساهم في رفع ضغط الدم المنخفض والتي هي كما يلي:
- استهلاك المزيد من الملح: يرتبط وجود الملح (الصوديوم) في النظام الغذائي أو الوجبة في رفع ضغط الدم، ولذلك يمكن اعتباره كوسيلة مساعدة فعالة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة، ويؤخذ بعين الاعتبار ضرورة الحصول على نصيحة الطبيب بهذا الشأن في حالة الأفراد من كبار السن أو مرضى القلب؛ نظراً لتأثير الصوديوم على صحة القلب.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: الجوارب الضاغطة تستخدم عادةً في حالات الألم والتورم كما هو الأمر في حالة دوالي الساقين، ومثلها كذلك أربطة البطن المرنة؛ ويتمثل دورها في عملها على تقليل تجمع الدم في الساقين، وهذا بشكل أو بآخر يحسن من تدفق الدم ويقلل من انخفاض ضغط الدم.
- الأدوية الموصوفة: ينتج انخفاض ضغط الدم في بعض الحالات عند الوقوف تحديداً (انخفاض ضغط الدم الانتصابي)، وهذه الحالة وما شابهها يمكن علاجها بالاستعانة ببعض أنواع الأدوية التي توصف من قبل الطبيب المختص، والتي يتمثل دورها في رفع ضغط الدم من خلال زيادة حجم الدم بشكل أساسي.
- استهلاك المزيد من الماء: حيث أن انخفاض ضغط الدم ذو علاقة بحجم الدم ويتناسب معه طردياً ويكون منخفضاً إذا كان حجم الدم منخفض، فمن الممكن أن يساعد استهلاك المزيد من الماء أو السوائل على رفع ضغط الدم وتحسين تدفقه في الأوعية الدموية بفضل مساهمة ذلك في زيادة حجم الدم والتصدي للجفاف.