هل سمعت من قبل بمصطلحي التشهير وتشويه السمعة؟ ما الفرق بين كلا المصطلحين؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم الاختلافات بين التشهير وتشويه السمعة؟

الفريق بين التشهير وتشويه السمعة

التشهير وتشويه السمعة هما اثنان من المصطلحات القانونية المتعلقة بنشر معلومات غير دقيقة أو مسيئة عن شخص ما. وعلى الرغم من أنهما يتشابهان إلى حد ما، إلا أن لكل منهما تعريفه وأثره القانوني الخاص. فيما يلي توضيح لكلا المصطلحين بالتفصيل:

  1. التشهير

التشهير هو نشر أخبار زائفة أو غير دقيقة حول شخص معين بهدف إلحاق الضرر بسمعته أو هتك العرض الحسي أو الاعتبار لديه. يتعلق التشهير بالإدلاء ببيانات كاذبة تسيء إلى شخص آخر، وتكون هذه البيانات عمداً غير صحيحة وتقع خارج إطار الحقيقة. يمكن أن يكون التشهير بين الأفراد أو الشركات أو المؤسسات، وقد يكون عمدًا لإلحاق الضرر بسمعة الشخص أو لمكاسب شخصية أو تحقيق أهداف معينة.

مثال على التشهير: نشر أخبار زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي عن شخص معين، تزعم فيها ارتكابه جرائم لم يرتكبها بالفعل.

  1. تشويه السمعة

تشويه السمعة هو نشر أخبار صحيحة ولكن محرفة أو تحويل المعلومات الصحيحة لتظهر الشخص بصورة سلبية وتؤثر على سمعته. على عكس التشهير، قد تكون المعلومات المنشورة حول شخص معين صحيحة، ولكن يتم تضخيمها أو تحويلها بطريقة تؤدي إلى التشويه وتلحق الضرر بسمعته.

مثال على تشويه السمعة: نشر معلومات حقيقية عن سوابق جنائية قديمة لشخص، دون أن تكون تلك السوابق ذات صلة بالوظيفة التي يمارسها حاليًا.

في النهاية، على الرغم من أن التشهير ينطوي على نشر معلومات زائفة، وتشويه السمعة يرتكز على نشر معلومات حقيقية، إلا أنهما يُعتبران جريمتين قانونيتين ويعاقبان بموجب القانون في كثير من الدول لأنهما يسببان ضررًا كبيرًا للأفراد والمؤسسات على مستوى السمعة والسمعة الشخصية والمهنية.

للمزيد من المعلومات القانونية والعقوبات المترتبة عليها لا تتردد بالتواصل مع أفضل مكتب محاماة جدة بإدارة الدكتور والمستشار القانوني المحامي طلال الهندي