هنالك العديد من الأشخاص الذين يُعانون من قلة النوم، وتُصبح لديهم مُشكلة مُزمنة الأمر الذي يدفع بهم إلى البحث عن حلول مُمكنة للتغلّب على هذه المُشكلة، وخاصةً أنَّ كلّ واحد فينا يحتاج إلى قرابة (7-9) ساعات من النوم كلّ ليلة، من أجل أخذ الجسم لحاجته من النوم وفوائده، وفيما يلي سنعرض لكم أضرار قلّة النوم، وهي على الشاكلة التاليّة:

  • التأثير على الجهاز العصبي المركزيّ: يُعتبر الجهاز العصبي المركزي الجهاز المسؤول عن المعلومات الرئيسية للجسم، ويحتاج إلى النوم السليم للمحافظة على عمله بطريقة فعّالة، ولكن قلّة النوم تُعطل وظيفته، وتتعل وظيفته في إرسال المعلومات وعلاجها داخل الجسم، فخلال النوم تتشكل مسارات بين الخلايا العصبية في الدماغ، وتعمل على المساعدة في تذكر المعلومات الجديدة، ولمن عدم النوم يتسبب في إرهاق الدماغ، وفي حال استمرار قلّة النوم لفترة طويلة هذا يؤدي إلى الشعور بالهلوسة، واضطراب المزاج ثنائي القطب.
  • التأثير على جهاز المناعة: ينتج الجهاز المناعي خلال النوم مواد واقية ومقاومة للعدوى، وذلك مثل الأجسام المضادة والسيتوكينات، التي تقوم بدورها في مكافحة البكتيريا والفيروسات، ولكن قلّة النوم تُفقد الجهاز وظيفته وكفاءته، ولا يقوم الجهاز ببناء قوّته، وبالتالي فقلة النوم تُعزز من دخول الأجسام الغريبة إلى الأجسام، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
  • التأثير على الجهاز التنفسي: تؤثر قلة النوم على الجهاز التنفسيّ، من خلال تعزيز اضطراب التنفس الليليّ، ويُصبح أكثر عرضةً للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  • التأثير على نظام القلب والأوعية الدموية: يؤدي النوم الصحيّ إلى تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والتي لها دور فعّال في تقوية الجسم على التئام الجروح وإصلاح الأوعية الدموية والقلب، ولكن قلّة النوم تقود إلى ازدياد معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأظهرت الدراسات بأنّ زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأرق.
  • التأثير على نظام الغدد الصماء: يُساعد النوم على إنتاج الهرمونات في الجسم، وخاصةً هرمون التستوستيرون؛ الذي يحتاج إنتاجه إلى ما لا يقل عن 3 ساعات من النوم المتواصل، وصعوبة النوم تُقلل من هذا الهرمون بالجسم، الامر الذي يؤثر تأثيرًا فعّالًا على طبيعة عمل نظام الغدد الصّماء.